أخر الاخبار

منارة الإسكندرية القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة

يقدم لكم الفهرس كافة التفاصيل عن منارة الإسكندرية القديمة والتي كانت واحدة من عجائب الدنيا السبع فهي واحدة من أطول المعالم التي تم تشييدها بُنيت منذ ما يقرب من 1000 عام مر عليها 22 زلزال ونجت منهم جميعًا نجحت في أن تحصل على تصنيف بأن تكون واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة بعدما حظت على اهتمام العالم أجمع.

كل ما تود معرفته عن منارة الإسكندرية القديمة

  • تم اكتشاف أطلالها بالمياه عام 1994 ميلاديًا من قبل مجموعة من علماء الآثار الفرنسيين، أيضًا تم اكتشاف مجموعة من التحف وكتل كبيرة باقية من المنارة، فبعد البحث توصلوا إلى أنها تنتمي لمنارة الإسكندرية والتي سبق وقام ببنائها بطليموس الأول.
  • موقع المنارة كان على طرف شبه جزيرة فاروس والذي هو حاليًا مكان قلعة قايتباي في الإسكندرية.
  • تعد المنارة الأولى في العالم التي يتم بنائها.
  • تم بنائها عام 270 قبل الميلاد وبلغ ارتفاعها 120 متر.
  • جزيرة فاروس هي جزيرة صغيرة كانت تقع في الإسكندرية.
  • على حسب ما قامت بعض المصادر بذكره أن الإسكندر الأكبر قد رواده منام أنه سوف يغزو جزيرة فاروس، ولكنه توفى قبل أن يحقق حلمه عام 323 قبل الميلاد.
  • قامت ابنه بطليموس الثاني بفتح منارة الإسكندرية، لأنها استغرقت من 12 إلى 20 عام من أجل بنائها فلم يتمكن بطليموس الأول من افتتاحها لأنه توفي.
شاهد ايضا :. أسباب ونتائج الفتح الإسلامي لمصر
قصر الحمراء يحكي تاريخ الأندلس الشامخ

كيف كانت منارة الإسكندرية القديمة بالوصف الدقيق الشامل

  • بلغ طول منارة الإسكندرية القديمة 450 قدم.
  • قاعدتها كانت مربعة الشكل وقمتها كانت مستديرة.
  • تم بنائها من كتل الحجر الجيري بالإضافة إلى الرصاص المنصهر، والسبب وراء ذلك لكي تصمد وتكون قوية أمام قوة الأمواج.
  • بأعلى المنارة كان يوجد سلم دائري الشكل.
  • يظهر الضوء خلال النهار منها من خلال مرآة ضخمة منحنية عاكسة للضوء، والتي قالت مصادر عنها أنها كانت تستخدم لحرق سفن الأعداء.
  • يظهر الضوء خلال الليل منها من خلال شعلة موجودة على قمتها.
  • تظهر المنارة واضحة ومن السهل رؤيتها على بعد 35 ميل.
  • من صمم المنارة هو Sostratus وعلى حسب ما ذكرته بعض المصادر أنه أيضًا كان ممول المنارة وكان من كنديوس.

كيف اختفت منارة الإسكندرية

  • على الرغم من أن تلك المنارة مر عليها 22 زلزال إلا أنها لم تسقط ولا تنهد إلا أن زلزاليين قد أثروا عليها بشكل كبير واحد بعام 1303 م والأخر جاء بعام 1323م، ولكن الزلزال المدمر لمنارة الإسكندرية القديمة كان عام 1375 م.
  • ومن الجدير بالذكر أن ابن بطوطة وهو الرحالة العربي الأشهر زار الإسكندرية عام 1349م وقال أنه لم يتمكن الصعود لمنارة الإسكندرية، فقد قال أن الخراب استولى عليها فلم يتمكن من الدخول لها ولا صعودها.
  • والحجارة التي تبقيت من منارة الإسكندرية تم استخدامها في بناء قلعة قايتباي والموجودة في نفس المكان.
  • منارة الإسكندرية القديمة على الرغم من أن تدمرت ولم يعد لها وجود إلا أنها رمز لمدينة الإسكندرية ورمز لمصر بأكملها، فقد كانت بوقت ما واحدة من عجائب الدنيا السبع، فقد كتب عنها يوليوس قيصر بمذكراته، والمنارة أو الفنار كما يقال من البعض يتم بناءه ليكون مُرشد للسفن في البحر من خلال الضوء الذي يبعثه سواء بالنهار أو بالليل ليكون دليل البحارة خلال رحلهم، تلك المنارة العملاقة التي تقف أمامها تجد نفسك أمام 400 قدم استطاعت أن تظل على الأرض لما يزيد عن 1500 عام إلى أن زارها الزلزال عام 1375م.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -