اخلاق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام هي النهج الذي من المفترض أن يسير عليه البشر أجمع فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام "لقد بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق"، فهو المُرسل بالقرآن الكريم وخاتم النبيين والمرسلين هو أول من طبق كل ما جاء بالقرآن الكريم فأخلاقه هي الأسوة التي يجب أن يحتذي بها الجميع.
اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ببيته
- كان خير خلق الله كريم الخلق مع أسرته.
- حسن المعاشرة لجميع زوجاته.
- ودود ورؤوف ورحيم ولطيف وكان يساعد أهل بيته بكافة الأمور.
- كان يداعب ويمازج زوجاته فكان ينادي على السيدة عائشة ويقول لها يا عائش أو يا حميراء نسبةً إلى لون وجهها الأحمر.
- كان يسود أهل بيته العدل، فهو عادل في كل تصرفاته، بل كان يقدر ويتحمل غيرة كل سيدة من الأخرى.
- كان خير وفي للسيدة خديجة خلال حياتها وبعد مماتها، فكان يواصل ود صديقاتها حتى بعد وفاتها.
- حتى مع أحفاده "الحسن والحسين" فكانوا يركبون فوق ظهره وهو يصلي، حتى إنه كان يظل ساجدًا إلى أن يفرغون من اللعب.
كل ما تود معرفته عن مدينة طليطلة التاريخية بالأندلس
حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم في الحرب
أما عن اخلاق الرسول في الحرب فكانت ونعم الأخلاق مع أعدائه من اليهود، الكفار، النصارى، على الرغم ما قاموا به تجاه رسول الله من إيذاء شديد ومن أشد أنواع العذاب وما لقاه منهم من ظلم إلا أن أخلاقه الكريمة جعلت الكثير منهم يدخلون بالإسلام، فكان يحث المسلمين معه في الحروب على الآتي:
- لا يقطعوا شجرة.
- لا يقتلوا طفل أو امرأة.
- لا يقتلوا عبدًا ولا شيخًا.
- لا يقتلوا حيوانًا.
- أن تكون الحرب فقط في سبيل الله وليس الغرض منها كسب أي مغانم أخرى.
- لا يغالوا في القتال ولا يغدروا بأحد في الحرب.
- كان خير خلق الله لا يجبر أحدًا على دخول الإسلام حتى خلال الحروب.
- فكافة الحروب التي خاضها كانت تتسم بالصفح والعفو.
مواقف تدل على رحمة ولين رسول الله صلى الله عليه وسلم
- كان رسول الله يُقبل الحسن حفيده ووقتها كان معه الأقرع بن حابس، فقال له الأقرع إن لي 10 أولاد ما قبلت أحدً منهم قط، فنظر له خير خلق الله وقال "من لا يرحم لا يُرحم".
- حلمه وصبره على الأعداء، صبره على إيذاء الكفار له وتوصيته بعدم قتل الأطفال والنساء والكبار في الحرب.
- اخلاقه مع رب العالمين، فقالت عائشة رضي الله عنها إن رسول الله كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فكانت تقول له عائشة لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر من ذنبك، ليرد رسول الله عليها ويقول لها "ألا أكون عبدًا شكورًا".
- اخلاق رسول الله مع الخدم، فلم يُذكر أنه أهان خادم قط ولا ضرب أو صرخ في خادم، وعن أنس رضي الله عنه قال لقد خدمت مع رسول الله عشر سنوات، والله ما قال لي أف قط ولم يقل لي فعلت كذا أم لم تفعل كذا".
- حتى اخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت مع الأطفال، فكان يُصلي بحفيده فإذا قام حمله وعند سجوده يضعه، حتى إنه كان يلقي السلام على الأطفال عندما يمر عليهم ويلاعبهم وكان إذا سمع صراخ طفل أثناء الصلاة يُعجل من إنهاء الصلاة، ما أجمل أن نحتذي بأخلاق خير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فإذا اتبعنا نهجه في حياتنا سنصبح من أعظم المجتمعات وأشرفها على الأرض.
شاهد المزيد :. آداب وشروط وأوقات الدعاء المستجاب