أخر الاخبار

عثمان بن عفان وتجهيز جيش العسرة

كان من بين من جهز جيش العسرة عثمان بن عفان رضي الله عنه، غزوة العسرة أو كما يُطلق عليها بغزوة تبوك كانت في رجب بالتحديد في العام التاسع من الهجرة وهي أخر غزوات لخير خلق الله "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" نلقي الضوء عليها اليوم في موقع الفهرس وعن السبب ورائها هو رغبة الروم في القضاء على القوة الإسلامية والتي أخذت منهم المنطقة بالقوة.

معلومات عن غزوة العسرة "غزوة تبوك"

  • غزوة العسرة حدثت بعد الرجوع من حصار الطائف بقرابة 6 أشهر.
  • كانت بين المسلمين والروم.
  • بلغ عدد جيش الروم 40 ألف مقاتل.
  • بلغ عدد جيش المسلمين 30 ألف مقاتل.
  • لم تشهد أي اشتباك من أي نوع، والسبب هو أن حلفاء الروم تخلوا عنهم بالأخير من أجل التحالف مع العرب لأنهم كانوا القوة الأكبر وقتها.
  • ومن ثم توجه الروم فارين إلى الشمال على الرغم من أنه لم يحدث أي اشتباك يذكر.
  • وبذلك يكون الروم قد تركا الساحة للجيش الإسلامي الذي استمر في تبوك عشرون ليلة وخلالهم لم يتقدم أي أحدً من حيش الروم للمواجهة.
شاهد أيضا :. حيوان الغرير أشرس حيوان في الغابة
حقيقة لعنة الفراعنة ومن الذي اخترعها؟

من هم مجهزين جيش العسرة

في الحقيقة لم يكن عثمان بن عفان وحده من قام بالتجهيزات الكاملة لجيش العسرة، فشارك فيه الكثير من الصحابة، وذلك بعدما قرر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" على الإقدام على قتال الروم بعدما ضاق الحال على أهله من جهة والحر الشديد من جهة أخرى، وجدب الأرض من جهة، وبالتالي أوصى خير خلق الله بالتصدق من أجل تجهيز جيش العسرة، ومن شارك من الصحابة كالآتي:
  • قام الصحابي الجليل "أبو بكر الصديق" بتقديم كل ما يملك من مال لتجهيز الجيش، وكان وقتها 4000 درهم، وقال له رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام "هل تركت لأهلك شيئًا؟" ليرد عليه ويقول "تركت لهم الله ورسوله".
  • وأيضًا شارك الصحابي الجليل "عمر بن الخطاب" بنصف ماله حيث قال له رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام "هل تركت لأهلك شيئًا؟" فيقول له "نعم تركت مثل ما جئت به".
  • وقد تصدق "عاصم بن عدي" بـ 70 وسقًا من التمر.
  • تصدق "عبد الرحمن بن عوف" بـ 200 أوقية من الفضة.
  • وقد تصدق العباس بنحو 90 ألفًا.
  • حتى الناس تصدقوا بكل ما لديهم من خلاخل، معاضد ومسكٍ.
  • وأيضًا تصدق من ذوات المال وأصحاب المال والجاه، ومن ثم قام الصحابي الجليل "عثمان بن عفان" بتجهيز جيش العسرة ليصل بالأخير إلى ما يزيد عن 30 ألف مقاتل.
ومن أحداث غزو العسرة "غزوة تبوك" قيام المنافقين بتحريض الناس على تأجيل الخروج للمعركة بسبب حرارة الجو الشديدة، لينزل الله عز وجل آية في سورة التوبة " قَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ".
وقد تخلف عن الخروج للحرب ثلاثة من الصحابة وهم:
  • كعب بن مالك.
  • مرارة بن الربيع.
  • هلال بن أمية.
وذلك بدون أسباب تذكر، وقد أمر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بمقاطعتهم لمدة 50 يومًا إلى أن تاب الله عليهم.
وقد أعطى خير خلق الله عذرًا للمرضى من الخروج للحرب وأيضًا أصحاب العمى والعرج وغيرهم، ومن الجدير بالذكر أن غزوة العسرة مسماها "غزوة تبوك" والسبب وراء تسميتها بذلك الآية القرآنية "قَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ".
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -