أخر الاخبار

حكاية أول فيلم في تاريخ السينما المصرية

حديثنا اليوم بموقع الفهرس عن قصة أول فيلم في تاريخ السينما المصرية ومتي تم عرضه وكيف كان رد فعل الناس عند رؤيته لأول مرة، وعند الحديث عن أول فيلم في تاريخ السينما المصرية يجب التحديد أولاً عما إذا كان هذا الفيلم صامتا أو ناطقا، فكل منهما يعرض قصة مختلفة تماماً عن الآخر، ونختص اليوم فقط في حديثنا عن أول فيلم في تاريخ السينما المصرية كان صامتا، بينما نستطرد معكم في مقال لاحق حكاية أول فيلم ناطق في تاريخ السينما المصرية.

أول فيلم في تاريخ السينما المصرية

  • كما ذكرنا سابقاً فإن السينما المصرية في بداية قيامها أنتجت عدة أفلام منها ما هو صامت ومنها ما هو ناطق، وقد بدأت السينما المصرية في عملها بالأفلام الصامتة ولكن عمل تلك الأفلام الصامتة لم يطل كثيرا، وبدأت بعدها السينما المصرية في عرض الأفلام الناطقة، وقد بدأ عرض أول فيلم في تاريخ السينما المصرية في عام ١٨٩٧م حيث تم تصويره في شهر مارس من نفس العام.
شاهد أيضا :. حكاية محمود فيل ابرهة الحبشي
حكاية حرب البسوس التي استمرت 40 سنة
  •  وكان الفيلم يتحدث عن قصة قصيرة اسمها " وصول القطار إلي محطة الرمل" وكانت مدة هذا الفيلم قصيرة جداً لا تتخطى بضع دقائق، وكان تصوير أول فيلم  في تاريخ السينما  المصرية علي يد "مسيو بروميو" والذي كان منتدبا من جهة دار لوميير الفرنسية، وينسب إليها الفضل في بداية التصوير السينمائي في العالم أجمع.
  • وعند وصول مسيو بروميو إلي مصر قام بالتقاط صور متفرقة للعديد من المناطق مثل محطة شوتز ( خط الرمل) وميدان القناصل من جهة البورصة الخديوية واسمه حالياً "ميدان محمد علي" وكذلك التقط صور أثناء وصول القطار إلي الإسكندرية آتيا من محطة الرمل، وصور أخرى أثناء ركوب الناس للبواخر، وغيرها العديد من المشاهد الأخرى.
  • وكانت قصة أول فيلم في تاريخ السينما المصرية "وصول القطار إلي المحطة" والذي لم يكن فيلما بالمعنى المعروف وإنما كان عبارة عن لقطات مجمعة، وكان رد فعل الناس هو الفزع من منظر قدوم القطار والذي كان وكأنه قادما نحوهم، فقام الأخوين لوميير بإيقاف العرض مؤقتاً، والقيام بتهدئة الناس والشرح لهم بأن كل ما في الأمر أن قماشة يتم تسليط الضوء عليها، وورائها بعض اللقطات لمشهد وصول القطار، وأن هذا هو السبب وراء المشهد الذي يراه الناس، فهدأ الناس وتحول خوفهم إلي دهشة وانبهار.

أول فيلم في تاريخ السينما المصرية كان صامتا

  • وعند الحديث عن الأفلام المصرية الصامتة، فإن أول فيلم في تاريخ السينما المصرية كان صامتا هو فيلم بعنوان " برسوم يبحث عن وظيفة" وتم إنتاج هذا الفيلم في عام ١٩٢٣م، و قد كان أول فيلم يتم تصويره في إفريقيا ككل، وقام بإنتاج الفيلم وإخراجه "محمد بيومي" بينما شارك في بطولة الفيلم كل من عادل حميد، وبشارة واكيم.
  • وكان فيلم "برسوم يبحث عن وظيفة" هو فيلم كوميدي قصير، والذي يحكي قصة شخصين أحدهما مسلم والآخر مسيحي، واسمهما داخل الفيلم: الشيخ متولي، وبرسوم، وكان كلاهما يبحث عن وظيفة ويعاني من الجوع، وقد تنافسا في الحصول علي وظيفة في بنك، وكان مدير هذا البنك قد أخطأ في ظنه أنهما من رجال الأعمال الأثرياء، مما دفعه لدعوتهما إلي تناول الطعام ذات مرة في منزله، ولكنه عندما علم بحقيقة أمرهما قام بطردهما من منزله فوراً، وبعد ذلك وفي نهاية الفيلم يظهر مشهد لاستغراق البطلين في الراحة عقب طردهما علي أحد الأرصفة، ليقوم الشرطي في النهاية بالقبض عليهما.
شاهد المزيد :. كيف تكون حياة البرزخ للمؤمن والعاصي وغيره
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -