أخر الاخبار

حكاية محمود فيل ابرهة الحبشي

حكاية محمود فيل ابرهة الحبشي والمعروف بقصة أصحاف الفيل سيذكرها موقع الفهرس ذلك الملك الحبشي الذي قرر هدم الكعبة بما يملكه من أفيال ولكن محاولاته فشلت بعدما أرسل الله عليهم طيرً أبابيل.

تعرف على حكاية محمود فيل ابرهة الحبشي

  • تفاصيل القصة منذ بدايتها ترجع لدولة اليمن التي تتبع ملك الحبشة والذي كان يسمى "النجاشي" وقد قام "ابرهة" والي اليمن ببناء كنيسة كبيرة وبسبب تلك الكنيسة رغب أبرهة في تغيير وجهة الحجاج العرب إلى كنيسته.
  • فبدلًا من الحج في بيت اله الحرام رغب ابرهة أن يقوم الحجاج بأداء المناسك في الكنيسة، ومن هنا قد كتب أبرهة إلى النجاشي قائلًا: "لقد بنيت لك كنيسة عظيمة لم يبنيها أحدًا من قبل لملك، وإنني لم انته إلى أن أصرف العرب للحج إليها".
  • الأمر الذي رفضه العرب من أبناء سيدنا إسماعيل وإبراهيم، فكيف لهم بترك بيت الله الحرام الذي قام آبائهم ببنائه فيذهبون لكنيسة يأدون بها مناسك الحج والتي قام ببنائها نصراني، ومن كثرة إصرار العرب وتحقيرهم للكنيسة ذهب واحد من العرب إلى الكنيسة وقد حقر من شأنها مما جعل أبرهة يتخذ قراره بهدم الكعبة.
  • ومن ثم قام بتجهيز جيش جرارًا كبيرًا ليضع في بدايته الفيل الأشهر لديه وهو "محمود" من أجل الذهاب لهدم الكعبة، ومن هنا قرر العرب مقاتلة أبرهة وكان أول من قرر وعزم للقائه رجل من أشراف اليمن وهو "ذو نفر".
  • وقد دعا قومه وبالفعل حدث الالتحام مع جيش أبرهة الحبشي ولكن ذو نفر تلقي هزيمته وقد أخذه جيش أبرهة أسيرًا وذهبوا به إلى أبرهة، مما جعل "نفيل بن حبيب الخثعمي" يخرج ويحارب أبرهة، ليتلقى هو الأخر هزيمته على يد جيش أبرهة ويكون أسيرًا.
شاهد أيضا :. حكاية قصر عابدين أشهر القصور المصرية
كيف تكون حياة البرزخ للمؤمن والعاصي وغيره
  • وقد أصبح نفيل دليلًا لأبرهة إلى أن وصل للطائف، ليخرج رجلًا من ثقيف ويقول لأبرهة أن الكعبة التي يبحث عنها توجد في مكة في مقابل عدم هدمه لبيت اللات الذي قاموا ببنائه بالطائف.
  • ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بإرسال رجلًا من جيشهم مع أبرهة ليدلهم على الطريق للكعبة وهو "رغال" ولكنه توفي في الطريق وتم دفنه ومن ثم أصبح مكان دفنه مرجمًا للعرب.
  • أما عن حكاية فيل ابرهة الحبشي المقصودة هي عدم تحركه من مكانه عندما كان في مقدمة مكة، فقد أصدر أبرهة أمره للجيش برفقتهم الفيل بالدخول ولكن الفيل برك في مكانه ورفض الدخول، مما جعلهم يقومون بضربه ووخزه ولكنه أصر على الجلوس، إلى أن قاموا بتوجيه إلى جهة اليمن فقام مسرعًا ومن ثم قاموا بتوجيه ناحية الشام فتوجه معهم وناحية الشرق أيضًا فتوجه ولكن عندما قاموا بتوجيه جهة مكة برك مكانه ولم يتحرك.
  • ومن ثم هلكهم الله عز وجل بما أرسله عليهم من جماعات كبيرة العدد من الطير كل طائر منهم يحمل معه "ثلاث أحجار" حجر في منقاره والحجران الآخران في رجليهم، في حجم الحمص والعدس ولكنها ى تصيب أحدًا إلا ويهلك، كما قيل وقتها أنها تصيب من تصيبه فيهلك ويصبح مثل ورق الشجر الجاف.
  • وقد هاج جيش أبرهة وبدأوا يطلبون ويسألون نفيل بن حبيب عن جهة طريقهم إلى اليمن ولكنه لم يدلهم وبات يردد أبيات من الشعر بعدما رأى هلاكهم، وأخر حكاية محمود فيل ابرهة الحبشي أن سيده أصيب وأصبح لحمه يتساقط شيئًا فشيء وخرج به جيشه إلى أن وصل إلى صنعاء وقد مات بعدما أنشق قلبه عن صدره كما قيل.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -