أخر الاخبار

كيف تغير حياتك بالتأكيد للأفضل

في البداية يجب ان تعرف بان لكل منا الحق في احترام الاخر ولسبب واحد فقط وهو وجودنا فقط لأننا كلنا بشر بغض النظر عن أي أسباب اخري لست مضطر لان تتقبل رغبات الاخرين وما يفضلونه هم يجب ان يكون لكلا منا اختياره ويختار كل فرد منا لنفسه ما هو يريده بدون ان يبدي أي تبريرات او شرح للأخريين.

طريقة تغيير حياتك

  • فان عبارة انني انسان تنطوي عل جزئية نفسية دقيقه فالعقل يتقبل كل ما تقوله  بالشكل الكافي ليس الموضوع هنا في ان ما تقوله سلبي او إيجابي أو خطا او صواب فاذا كررت ما تقوله من هذه الكلمات بالشكل الكافي ستؤمن بها في النهاية وقد ساعد ذلك الأسلوب كثيرا من الافراد في ان يقابلوا المشاعر السلبية بالعبارات الإيجابية وعادة ما يطلق على ذلك الأسلوب تسمية محاورة الانسان لذاته.
  • إذا نظرتك الي صورتك في المرآة كل يوم لمدة ثلاثة أيام وقوم بتكرير بصوت عالي خمسين مرة باقتناع داخلي انا سأكون بائع ماهر او انا بائع ماهر او سأكون الأول في تلك الدورة فسوف يتقبل عقلك ما تقوله اليه كما نه لو كان حقيقة علي ارض الواقع وكذلك سوف تزداد ثقتك في نفسك وتشتد رغبتك في أداء المهام التي تعد ازمة للنجاح مثل عدد العملاء المرتقبين او المواظبة او ثقل عرضك التقدمي ان اجراء المكالمات بالعملاء والمواظبة علي حضور كافة الفصول التعليمية وما الي ذلك ان اقتناع نفسك بقدرتك بعد اول خطوة مهمة للبلوغ لأي هدف.

أسباب تدني تقدير الذات 

يقولوا الخبراء بان من العناصر التي تجعل الأطفال يكتسبون الإحساس بتقدير الذات هو ان على الأرجح ان يقدرهم الاخرين لما لديهم من سمات فريدة في شخصيتهم من ذكاء وعقل ومواهب فلا يتواجد اثنان يتشابهان لذلك يجب ان نتعلم من البداية بان نقيس أداءنا وفقا لقدراتنا ليس وفقا لقدرات اقاربنا او زملائنا إذا كنت طفلا وكان والداك مثاليين فإنك بالفعل قد تعلم ذلك واما ان كانت لديهم نقاط ضعف وزلات عادية فإنك مثلنا جميعا على الأرجح قد تربيت بشكل يجعلك غير مثالي وملئ بالشكوك الذاتية والمخاوف التي ننزعج منها جميعا فان احساسنا بالخوف من وقت للأخر او بعدم الكفاية يعد جزء معتاد من الحياة جزء يجب التعامل معه وان نتغلب عليه.

 تجارب الماضي وتأثيرها في حاضرنا 

ينشا معظم شعورنا بقلة تقدير الذات الضعيف من خلال تجارب ماضينا المؤلمة عندما كان اي فرد مهم في حياتنا مثل الوالدين او المعلم او أي شخص اخر مؤثر في حياتنا يجعلنا نشعر بعدم الكفاية كنا نبدأ بالشك في أنفسنا كلما امتد ذلك النقد استمر الشك الي ان نشك في قدراتنا على ان نقوم باي شيء بشكل صحيح ولذلك نكون قد استسلمنا لرأي الاخرين بنا وأهملنا الحقائق في الموقف كما تمر بعض المجموعات بأوقات عصيبة جدا فمازالت النساء الأمريكيون السود وبعض الأقليات الاخرين يواجهون انطباعات سلبية عن نوعهم او عرقهم على الرغم من ان حقيقة انهم ليس لديهم ما يفعلونه حيال الآراء المشوهة السيئة التي يتلقونها من هؤلاء الذين يأكدون على نزعاتهم القاسية الظالمة.

تأثيرات الماضي علي الذات 

يميل كل البشر الي التأثر ذاتيا بتجارب الفشل وغالبا ما يعطونها اهماما أكثر مما تستحقه وذلك لان اي تجربة من تجارب الفشل تترك في الذاكرة اثرا لا يمحي فأننا نسمح لتلك التجربة بان تؤثر فينا وفي حاضرنا ومستقبلنا أكثر بكثير مما ينبغي بصرف النظر عن حجم تلك التجربة فان أي هزيمة بالتأكيد تكون هزيمة مؤقتة ولكننا نحن ما نجعلها دائما عائق في حياتنا بعكس ما إذا قمنا بالتعلم من هذه التجربة فنكون بذلك قد اتخذنا خطوة ولو صغيرة نحو النجاح في المستقبل حيث لا نقوم بتكرير هذا الخطأ مرة اخري.

التعلم من الآخرين

إن نظرنا بعمق في حياة الأشخاص الناجحين سوف نكتشف بانها تمتلئ بالتجارب الفاشلة المثيرة للغاية التي من خلالها تعلموا وأصبحوا فيما فيه الأن ونجد على سبيل المثال إبراهام لينكولن قد فشل كمحامي وكجندي وكأمين مخازن ومع ذلك فقد ساعدته كل هذه التجارب على النحو الخاص بأن يقود الولايات المتحدة الأمريكية في أسوأ الأحوال أي في الحرب الأهلية. وقد أصبح لينكولن واحداً من أعظم رؤساء الولايات المتحدة وكان ذلك بسبب تعاطفه الشديد مع الأخرين. نتيجة الصعوبات والتجارب التي مر بها في حياته.

نقطة البداية لتقدير الذات وتحسينه

بصرف النظر عن تجاربك السابقة فلدينا الأن خبر سعيد: فإن الأوان لن يفوت إلى ان تتعلم وتتغير وجهة نظرك في نفسك وقدراتك ورغبة جادة في التغيير الداخلي للأفضل من المهم ان تعلم في البداية بأنه تتواجد جوانب كثير لشخصيتنا تساهم في تقديرنا لذواتنا. حيث يتحدث أديل شيل، المتخصص في تخطيط المسار الوظيفي في نيويورك، ومستشار الإدارة، في إحدى المقالات بمجلة "ووركينج وومان" من أكبر الأخطاء التي مازالت عالقة في أذهاننا انه يوجد ما يسمى بالذات الحقيقية الثابتة، ولكننا نتصرف بشكل بصورة مختلفا عندما تختلف الظروف، إننا نقوم دائما بالتعديل في سلوكنا ليتناسب مع الموقف. نتحدث مع والدينا بشكل يختلف من تحدثنا مع أطفالنا او زملائنا أو رؤسائنا. 

فأن كياننا الحقيقي يضم مجموعة من الذوات، بعضهما أكثر خبرة وأفضل مظهرا فإذا نظرنا إلى أنفسنا بهذه الطريقة فستكون هنالك فرص أكثر للتغير، بدلاً من أن نلزم أنفسنا دائما بذات واحدة مزعومة، نلاقي شتا أنواع العذاب ننسجم معها لكي نقدر على تغيري أي شيء فينا فلابد من أن نتقبل الحقائق تتواجد أشياء من الممكن ان نسيطر عليها وأخرى لا يمكننا ان نسيطر عليها. يرجع ضعف التقدير للذات إلى التأثير التراكمي الطريق التي يتعامل معاك بها والداك وأصدقائك أو أقربك أو زوجتك او أي إنسان آخر يمثل لك أهمية كبيرة. 

هزيمة الماضي 

لا يمكنك ان تغير الماضي ولكنه يمكنك أن تغير الحاضر والمستقبل بتغيير الطريقة التي يؤثر بها عليك الماضي يجب عليك ان تترك الماضي وتهجره وراء ظهرك واعلم جيداً بأن لا يمكننا ان نتحكم في الآخرين أو الطرق التي يتعاملوا بها معنا، ولكنه يمكننا ان نتحكم في رد فعلنا تجاههم. لا يمكن لأحد ان يضايقك أو يغضبك كما لا يمكن لأحد بأن يشعرك بعدم الأهمية أو الدونية. إلا إذا سمحت أنت له بذلك وساعدته عليه ببساطه يستحيل علي أي شخص أن يؤثر في إرادتك او رأيك أو عواطفك او مشاعرك مالم تسمح له أنت بذلك.

ما يجب على القيام به

من الأن وفورا يجب أن تأخذ على نفسك عهد بأنك لن تسمح لأحد بعد الأن بأن يتحكم في حياتك انتَ التي تخصك وحدك ولست أحد آخر أو في ردود فعلك تجاه الأفعال التي يفتعلها الآخرون، امسك بزمام الأمور واعلم إنك من يمكنه اختيار الطريق التي تمارس فيها حياتك ولن تتطلب تلك الأمور تغييرات جوهرية في شخصيتك، وإنما فقط تحتاج إلى التزام تام بأن تلقى الماضي خلف ظهرك، وأن تنسي وتتجاهل المرات التي عاملك فيها الناس بشكل سيء أو أذوك، وألا تفكر في تجارب الماضي الفاشلة، وتفكر في المستقبل وإمكانياته.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -