أخر الاخبار

كيفية صلاة الاستخارة ومعرفة النتيجة

صلاة الاستخارة هي صلاة شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده عندما يشعرون بالحيرة من أمرهم وقبل القدوم على أمر معين مثل الزواج واختيار نوع الدراسة أو العمل، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يؤدون صلاة الاستخارة في معظم شؤون حياتهم وسوف نتعرف اليوم في موقع الفهرس علي كيفية صلاة الاستخارة، وكيف يمكن معرفة النتيجة بعد أداء صلاة الاستخارة.

كيفية صلاة الاستخارة

  • يقوم الفرد بالوضوء ثم يصلي ركعتين (من غير الفريضة) ويبدأ بعد السلام من الصلاة مباشرة بقول دعاء صلاة الاستخارة، ويبدأ أولاً بحمد الله والثناء عليه، ثم يصلي علي النبي، ويشرع بعدها في قول دعاء صلاة الاستخارة، كالتالي:
  • " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ( ويسمي حاجته أو يذكرها)  خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته أو يذكرها)  شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به"
  • ويمكن للمرء إن كان في عجلة شديد من أمره أن يقول دعاء الاستخارة دون أن يصلي وذلك في إن كان مضطرا ولا يستطيع الصلاة، كذلك يمكن الاكتفاء بقول دعاء الاستخارة في حالة وجود عذر شرعي وخاصة عند النساء، فيتم الاكتفاء بقول دعاء الاستخارة بإخلاص ويقين، ولكن يظل الأفضل دائماً ( قدر المستطاع) أن يؤدي الفرد صلاة الاستخارة.

كيفية معرفة النتيجة بعد أداء صلاة الاستخارة

  • انتشر عند البعض بأن نتيجة صلاة الاستخارة تتم معرفتها في الأحلام والرؤى فقط، وهذا أمر خاطئ لأنه لا تقتصر معرفة نتيجة صلاة الاستخارة علي الرؤي والأحلام فقط، وإنما هناك عدة عوامل تتحكم في ذلك الأمر أهمها التوفيق من الله سبحانه وتعالى لعبده في معرفة الأفضل له من أمره الذي استخار الله سبحانه وتعالى فيه، ويجب علي العبد أن يؤدي صلاة الاستخارة ويدعو بدعائها بيقين ثم يتوكل على الله سبحانه وتعالى، وسوف ييسر الله سبحانه وتعالى له الأمر الذي يكمن خيره فيه.
  • كذلك سوف يجد الإنسان بعد أداء صلاة الاستخارة أن أمره (إن كان خيراً)  سهلاً ميسراً ولا يوجد به تعقيدات أو مشاكل من الصعب حلها، ويجد نفسه منشرح الصدر نحو ذلك الأمر، وعلي العكس إن كان الأمر الذي استخار الله سبحانه وتعالى فيه  شر له، فسيجد أن هذا الأمر معقداً وأن هناك الكثير من العقبات التي تحول بينه وبين ذلك الأمر، وهنا يكمن جوهر صلاة الاستخارة والفائدة منها.
  • كذلك قد يشعر المرء بالراحة تجاه هذا الأمر أو متضايقاً منه بعد أداء صلاة الاستخارة، ولكن هذه مسألة نسبية لأنه يمكن أن يكون الفرد متضايقا نتيجة التفكير في بعض آراء الناس السلبية حول هذا الأمر، والعكس أيضاً فقد يشعر الإنسان بحماس تجاه أمره بسبب بعض الآراء الإيجابية حوله، ولذلك لا يمكن الاعتماد بشكل كلي علي الحالة النفسية للفرد عقب أداء صلاة الاستخارة، حيث أن معرفة النتيجة من صلاة الاستخارة كما علمنا هي مسألة نسبية تتوقف علي مدي تيسير الأمر للمرء بعد أداء صلاة الاستخارة.
  •  وأخيراً يجب علي المرء أن يستشير أهل الخبرة والثقة في أمره بجانب أداءه صلاة الاستخارة، فأخذ المشورة أيضاً أمر ضروري، خاصة إن أتت من أهل الحكمة والخبرة.
طالع المزيد :. الفهم الصحيح للعفو وأثره على الفرد والمجتمع
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -