أخر الاخبار

بدر الدين الجمالي وكيف أنهي الشدة المستنصرية

بدر الدين الجمالي وكيف أنهي الشدة المستنصرية، بدرالدين الجمالي ولقب بالجمالي لأنه كان مملوك لجمال الدولة بن عمار وكان بدر الدين الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله وجدد القاهرة الفاطمية وتوفى عن عمر الثمانين عام و سنة 487 هجريا وكان ارمني الأصل.

بدر الدين الجمالي

وهو أمير الجيوش في الشام وقد قام على استدعائه من الشام الخليفة المستنصر بالله وقام بتسليمه الوزارة في سنة 1073 م لكى يتم الخروج من المواقف الصعبة  ويقوم بالسيطرة على الأزمات والمجاعات وانحلال وانحطاط الجيوش التي من الممكن تقوم بهلاك دولة المستنصر بالله.
السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي حكم مصر ثلاث مرات

الأمور التي قام عليها بدر الدين الجمالي لإنهاء الصراعات 

  •  ومن الأمور التي كان بدر الدين الجمالي يقوم عليها مواجهة العديد من المشاكل في أمور الدولة من ضمنها الكثير من الصراعات التي كانت بين الجيش الأفريقي والجيش التركي ومن المشاكل الأخرى الهجمات التي كانت على الدلتا وكان يقوم بها البربر وكانت أمور وعقبات كثيرة منها المجاعات المستمرة خلال سنوات طويله والذي كان يتسبب في ذلك الانخفاض في مستوى نهر النيل والأوبئة وقام السلاجقة بالاستيلاء على مناطق في الشام وبذلك كان ا لتهديد من جميع النواحي لمصر.
  • أثناء ذلك قد جاء بدرالدين الجمالي من بلاد الشام هو وقواته من الأرمن واستقر وفى مصر وكان في هذا الوقت عدد سكان مصر قليل مع كثرة الوباء وكان أيضا سكان الفسطاط والقطائع في هذه الفترة اعدادهم قليله.

تخلُص بدر الدين الجمالي من فتائل الفتنة واعماره للقاهرة

  • كما انه استطاع أيضاً بدر الدين الجمالي ان يتخلص من دعاة الثورة وقادة الفتنة، وبدأ في إعداد النظام في القاهرة وإعادته كما كان ونشر السكينة والأمن في جميع ربوعها، وامتدت أياديه إلى باقي الأقاليم في مصر وإعادة الاستقرار والهدوء إليها، وضرب على أيدي الخارجين والثعابين، ابسط نفوذ الخليفة بجميع أنحاء البلاد.
  • قام أيضاً في نفس الوقت علي إنعاش الاقتصاد وتنظيم شئون البلاد، ورفع كفاية الأعباء المالية عن الفلاحين وشجعهم علي الزراعة واصلح لهم الجسور والترع، مما أدى بذلك الانتظام الزراعي إلى تراجع الأسعار وكثر المحاصيل والحبوب، وكان للرخاء الأمني في مصر دور مهم جداً في تنشيط عجلة التجارة، يتوافد عليها التجار من جميع البلاد.
  • عمل بدر الدين الجمالي على إعادة البناء مجدد لسور القاهرة تزويد مساحة القاهرة وكذلك ولتقويته وخاصة بعد أن سكن فيها هو وجنود جيشه وليدخل جامع الحاكم فيها الذي قام ببنائه الخليفة الحاكم بأمر الله من خارج أسوارها، ومن ثم أصبحت القاهرة من المدن الدفاعية القوية والمسورة لصد أي هجمات محتملة عليها من السلاجقة، وقد بقيت بعض الأجزاء والأبواب الشهيرة من ذلك السور، كباب زويلة، وباب الفتح.
شاهد المزيد :. الليث بن سعد إمام أهل مصر وأثره في الفقه الإسلامي
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -