أخر الاخبار

ما هي السعادة وكيفية الوصول إليها

ما هي السعادة وكيف نصل إليها هو ما سنسرده اليوم خلال مقالنا، فالإنسان منذ القدم وهو يبحث بكل مكان عن السعادة وعن طرق الوصول لها، وبالطبع السعادة تختلف طريقة الحصول عليها من شخص لأخر على حسب رغبة ذاك الشخص فيما يريد ليصل إلى السعادة من وجهة نظره، فالسعادة في المجمل هي ذلك الشعور الداخلي للإنسان والذي يشعره بالراحة والطمأنينة وانشراح الصدر، وموقع الفهرس سوف يسرد لك قارئنا العزيز بعض مفاهيم السعادة وطريقة الوصول لها.

ما هي السعادة

  • السعادة من حيث مفهومها عليه اختلاف بين الفلاسفة، حيث أن الإنسان من الممكن أن يسعد بشيء وهو عند أخر شيء عاديًا لا يسبب له السعادة، وعن مفهوم السعادة من وجهة نظر الفلاسفة فهي:
  • من وجهة نظر الفيلسوف الفرنسي "نيكولا شامفور" أنها ليست بالأمر السهل، فالسعادة من الصعب أن نعثر عليها بداخلنا، ومن المستحيل أن نجدها بالخارج".
  • أما أرسطو فيعرف السعادة على أنها اللذة أو هي التي تكون مرتبطة باللذة، أما ما تعنية اللذة فهي ذاك الغياب الواعي للألم والإزعاج"، فما يعينه هو حصر الفضيلة مع التأمل وحصر الفلسفة مع التفكير وبالأخير نصل لنقطة أن الحياة التي بها سعادة هي الحياة التي تنحصر حول النشاط العقلي.
  • ووفقًا لما قاله سبينوزا عن السعادة في كتابه "الأخلاق" أن السعادة هي "الغبطة التي نعرفها بعد تحررنا من العبودية للخرافات والأهواء والأحكام المسبقة".
  • في حين وصفت كلًا من "لارا كور" و "ديبرا ريكوود" السعادة أنها القدرة على تجربة النطاق الأوسع من العواطف ومن المشاعر بالصورة السليمة، فهي الشعور بالرضا في ظل غياب الاضطراب أو ما نشعر به من تقلق أو تعكر المزاج".
  • ما هي السعادة من وجهة نظر الإمام الغزالي فقال "أن السعادة واللذة عند الإنسان هي معرفته لله عز وجل، فقال أنني أعلن أن السعادة تنحصر في كل شيء وراحته واللذة منه تكون بمقتضى، فلذة الأذن فيما نسمعه من الأصوات الطيبة، ولذة العين في الصورة الحسنة، وهكذا يسري الحال على باقي الجوارح الأخرى، أما القلب فلذته تأتي بمعرفة الله عز وجل".
طالع ايضا :.كيفية إخراج وتفريغ الطاقة السلبية من جسم الإنسان
كيفية اكتشاف نقاط الضعف والقوة في الشخصية

كيفية الوصول للسعادة

بعدما ذكرنا ما هي السعادة ننتقل إلى طرق الوصول لها والتي تتمثل في:

التسامح

فالشكوى المستمرة والتظلم نتيجة أفعال الغير بدوره يؤثر بالسلب على الصحة النفسية والصحة الجسدية، ووفقًا لما أشار إلية الطبيب الأمريكي "مايكل مكولوغ" وهو أستاذ بعلم النفس بجامعة كاليفورنيا أن صفة التسامح وتعزيزها بالنفس تقلل من الشعور بالتعاسة.

الرضا

الرضا بالمكتوب والرضا بما قسمه الله والرضا بالرزق ستولد الشعور بالسعادة، الرضا بما قمنا بشرائه طالما سيفي الغرض، فليس بالضرورة شراء الشيء بمبلغ ليس بمقدورك، الرضا بأن نرضي بإمكانيتنا وحالنا ولا ننظر للغير.

أمور أخرى تجلب السعادة

  • فعل كل ما يحبه الإنسان، ليس بشرط أن يقوم الإنسان بفعل كل ما هو مفضل له بشكل يومي، ولكنه ما نقصده أن يقوم بنا يحبه على حسب وقته حتى وإن كان على فترات متباعدة.
  • التفكير بأبسط الأمور، فمن يرغب بالشعور بالسعادة يقوم بالتفكير في أدق وأبسط الأمور، والتي من شأنها أن تغير حاله مثل التفكير في ذكرى ما أو في شخص ما.
  • الإيمان بالتغيير، ونعني من هذا أن يكون لدى الشخص الذي يمر بظروف سيئة إيمانًا بأن غدًا أفضل وما يمر به من ظروف سينقضي تمامًا.
ذكرنا ما هي السعادة وكيفية الوصول لها، وإن كانت بالأخير هي الرضا بما كتبه الله والمحاولة والاجتهاد في أداء كل الطاعات والفرائض لنحصل بالأخير على السعادة النهائية عند ملاقاة وجه الله عز وجل.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -