أخر الاخبار

كيفية وطرق اكتشاف الموهبة المبكرة عند الأطفال

غالباً ما تبدأ تتضح لنا موهبة الأطفال في عمري السنتين اكتشفي سيدتي معنا طرق معرفة توجهات أطفالك ومواهبهم من سن مبكرة ذلك يمنحهم أفضلية كما يمنحهم النجاح في المستقبل واليوم من خلال موقع الفهرس سنلقي الضوء علي أهمية وكيفية اكتشاف الموهبة المبكرة عند الأطفال.

طرق اكتشاف الموهبة المبكرة عند الأطفال

  • طفلك المرتب: يميل ذلك الطفل باستمرار لترتيب حاجاته، تجدينه يرتب العابه ويجمعهم في مجموعات على حسب حجمها، أو لونها، ويتسم  ذلك الطفل بموهبة الترتيب والتنظيم فإنه يحمل مؤشرات مبكرة على مقدرته في العلوم والرياضيات.
  • وأما عن دورك كأم في تنمية تلك المهارات فيجب أن تساعديه في فحص واكتشاف الأشياء ذو الأشكال المختلفة والغير معتاد على رؤيتها، واترُكي إليه مهمة الترتيب المنزلية وكلفيه بذلك.
  • طفلك العابث: هذا الطفل الذي دايماً يحاول أن فك الأشياء ويستكشفها ليعرف ما تحتوي عليه من الداخل، ويستمتع كثير باللعب بألعاب المكعبات وألعاب التركي بوجه عام، ذلك الطفل ذات ميول هندسية وقد يصبح في المستقبل عالماً، وأما بالنسبة لدورك كأم في تنمية ذلك المهارات يجب أن تشجعيه على المزيد من الابتكار من خلال توفيرك له للمكعبات بجميع أحجامها وأشكالها، واستخدام العب الفارغة والصناديق.
  • طفلك القيادي: فأنه طفل ذو مستقبل مبهر فيكون ذات شخصية قادرة على التعبير عما يدور في نفسها شخصية بارزة ومصدر من مصادر الإلهام للأخرين، قومي بتشجيع طفلك على قيادة الأمور ودعيه يتصدر بعض المهمات في أمور البيت كترتيب غرفته مثلا، أشعريه أعمى شعوره بأنه القائد وحفظيه في ذلك الجانب اتخذي منه المشورة في حل وضع ما.
  • طفلك الثرثار: وهو ذلك الطفل الذي لا ينتهي من الكلام ويستمر في مناوبة الأحاديث والحكايات حتى يأتي موعد النوم، ودائماً ما يريد المشاركة في كل حديث حتى إذا كان يخطئ ببعض القواعد اللغوية، ويمكنك أن تطوري من ذلك النوع من الموهبة من خلال تشجيعه على تسجيل مقابلات فيديو له باستخدام كاميرا بالإضافة إلى والتدوين له، فذات مهارات الثرثرة سيختار الصحافة او المحاماة كمهنة مستقبلية له.
اقرا ايضا :. أهمية وفوائد اتقان العمل وأثره على المجتمع
كيفية التخلص من الطاقة السلبية واستبدالها بالطاقة إيجابية

كيفية اكتشاف موهبة طفلك في عمر مبكر

تقع مسؤولية اكتشاف موهبة الأطفال المبكرة على محيطه المباشر وبيئته والتي تتمثل في أسرته و ولديه بالدرجة الأولى، وذلك لأن أعظم نسبة من مواهب الأطفال تظهر في سنواتهم الأولى في عمرهم، مما يجعل  مهمة  الأسري في اكتشاف الموهبة واستثمارها وتنميتها تنمية سليمة امراً عظيماً ويسراً ومهماً، الأمر الذي يحتاج استحضار الإرادة وتعزيز المراقبة والوعي والتبصر النافذ لاستكشاف ما يتمتع الطفل به أو ما يتسمى به من سمات التميز والموهبة والابتكار في بعض المجالات والتي يتفرد الطفل بها أو يحتمل احتمال أن يكون ذات موهبه فيها، ويساعد الوالدين في مسؤولية اكتشاف مواهب طفلهم بعنايتهم لمجالاته وخصائصه الداعمة لمهاراته ومواهبه، من ضمن ذلك.

محاولة اكتشاف رغبات الطفل وميوله

  • وذلك يكون بمراقبة الأبناء: مراقبة الوالدين لسلوكيات الطفل وتركيزه واهتمامه والأشياء التي تلفت انتباهه، والتي تستدعي تفاعله وتواصله وتظهير نقاط قوته، ومن ثم التركيز في ما يبرزه الطفل من جوانب شخصيته في مجاميع الاهتمامات والميول عوضاً عن مخططات الأهل ورغبتهم في تحديد مستقبله، وما سيكون فيه من توجهه الدراسي والمهني.
  • التلقيب الإيجابي: ويتمثل هذا بوصف الطفل وتشبهه بما يحبه من الصفات، وتخصص له لقب مميز يدعم بناءه التكويني وتطويره بما يتناسب مع ميوله ويقوي قدراته ومواهبه وينمي لديه دوافع الابتكار والتميز.
  • تقييم قائم على أعمال روتينية: يتمثل ذلك الأسلوب في كشف إمكانيات الأطفال ومواهبهم من خلال متابعة نافذة معتمدة على مراقبة الأنشطة اليومية المعتادة بيئية الطفل والممارسات السلوكية، حيث يمكن معرفة واكتشاف من خلال ذلك الطريقة متطلبات الطفل وخصائصه وفرص التعلم القائمة على تفاعلاته ونشاطاته في بيئته.
اقرأ ايضا :. كيفية المحافظة علي الصداقة الحقيقية
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -