أخر الاخبار

أولاد سيدنا آدم عليه السلام

آمنت الديانات السماوية جميعاً المسيحية واليهودية وخاتم الكتب السماوية الدين الإسلامي العظيم أن سيدنا آدم عليه السلام هو أول خلق الله على الأرض وأنه مخلوق من طين وقد بث الله سبحانه وتعالى من روحه فيه وقام بتعليمه كل الأسماء وذلك لكي يطيعه ويعبده ويوحد به ويكون خليفته على الأرض وينشر وحدانيته وإيمان الناس به سبحانه وتعالى وفي هذا الموضوع ومن خلال الفهرس سوف نقوم بتقديم مقال عن أولاد سيدنا آدم عليه السلام بالتفصيل فتابعوا معنا.


من هم أولاد سيدنا آدم عليه السلام

لم يتم ذكر في القرآن الكريم أبناء سيدنا آدم عليه السلام جميعاً ولكن تم ذكر إثنين منهم فقط وهم " قابيل وهابيل " وقد ذكر القرآن الكريم الصراع الذي حدث بينهم وهو رمز بين الباطل والحق، الذي سوف يكون على الأرض إلى الأبد وهناك روايات كثيرة من العلماء توضح عدد الأبناء الحقيقي لسيدنا آدم وأمنا حواء ومهم التالي :

رأي العالم القاضي ناصر الدين البيضاوي

  • فقد ذكر العالم القاضي " ناصر الدين البيضاوي " بكتابه العظيم " نظام التواريخ " أن أمنا حواء زوجة سيدنا آدم عليه السلام قد أنجبت مائة وعشرون بطن، وأن هابيل هو البطن رقم أربعة، وقد أحل الله في هذا الوقت أن يتزوج الأخ من أخته وذلك لأنه لم يكن هناك بشر على الأرض مختلفين الذرية.
  • كما ذكر البيضاوي أن " شيث " من أبناء آدم قد تم ولادته بعد خمسة أعوام من مقتل هابيل، وقد كان نبياً مباركاً وحمل رسالة التوحيد أيضاً في الأرض، وإن كان هذا الرأي صحيح للبيضاوي فإن عدد الأولاد لسيدنا آدم وأمنا حواء هو مائتين تسعة وثلاثون ولد.

رأي ابن جرير الطبري

  • للعالم الطبري ثلاث آراء يختلفوا عن بعضهم البعض تم ذكرهم في كتاب ألفه يحمل اسم " تاريخ الأمم والملوك " الرأي الأول منه هو أن سيدنا آدم عليه السلام له 120 ذكر وأنثى، أما الرأي الآخر له فهو أن سيدنا آدم عليه السلام له من الأولاد أربعين إناث وذكور والرأي الأخير هو أن لسيدنا آدم خمس وعشرون ذكر وأربع إناث.
  • وقد ذكر ابن جرير أن " شيث عليه السلام " قد وُلد بعد موت أخيه بخمس أعوام، وأن جميع أنساب البشر إلى يومنا الحالي تعود إليه، وأضاف أن ابن سيدنا آدم الذي يسمى " سائر " كل ذريته قد ماتت ولم يتبقى منها أحد.
  • وبصفة عامة لم يذكر في القرآن الكريم العدد المحدد لنسل سيدنا آدم، ولم يستند أي عالم من العلماء على أدلة من القرآن أو السُنه النبوية الشريفة، لذلك كل هذه الآراء مجرد اجتهادات لا يجب الاستناد إليها على أنها حقائق مؤكدة، والحقيقة المؤكدة الوحيدة هى ما ذكره القرآن الكريم عندما قال الله تعالى " بسم الله الرحمن الرحيم " (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ*فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتي أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) " صدق الله العظيم " { سورة المائدة - الآية 27-31 }.

قدمنا لكم الحقائق الثابتة عن أولاد سيدنا آدم عليه السلام نرجو أن تقوموا بنشر المعلومة حتى يعرف الجميع هذه الحقائق وأسرة الموقع ترحب دائماً بتعليقاتكم.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -