أخر الاخبار

الاستنساخ البشري هل هو حقيقة وهل يخالف الإسلام

 الاستنساخ البشري هل هو حقيقة وهل يخالف الإسلام ، يعتبر الاستنساخ البشري من القضايا العلمية التي أثارت الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة، فنحن نعلم أن العلم في تقدم كل يوم عن ذي قبل وفي كل مجالات الحياة، لكن بالنسبة الاستنساخ البشري فالأمر مختلف تماماً إذ أن أول تعريف يمكن أن يصل إليه العقل بديهيا للاستنساخ، صنع نسخة مطابقة من الشيء، وهنا يقصد به صنع نسخة من الكائنات الحية سواء أكان بشرا أو حتي حيوانا بطريقة تعتمد كليا علي الخلايا والأنسجة، وبالنسبة للاستنساخ البشري ومدي حقيقة هذا الأمر وكذلك مدي اتفاق الإسلام مع أمر مثل هذا، كل هذا سوف نسلط الضوء عليه بين سطور هذا المقال علي موقع الفهرس.


ماذا يقصد بالاستنساخ البشري؟

  • يمكننا تعريف الاستنساخ البشري بأنه القدرة علي عمل نسخة تطابق الإنسان في صفاته الوراثية عن طريق عمل نسخة مطابقة للأنسجة والخلايا الموجودة في جسد هذا الإنسان.
  • وبتسليط الضوء أكثر علي كيفية حدوث الاستنساخ، نري أنه يعني زرع خلية من جسد إنسان ما داخل بويضة تم تفريغها تماماً من الموروثات، بحيث يصبح الجنين مطابق في الصفات الوراثية للإنسان الذي تم أخذ الخلية منه.
  • كذلك يشبر مصطلح الاستنساخ إلي أخذ خلايا من جسد إنسان ما وعمل نسخة لهذه الخلايا بغرض العلاج عن طريق عمل نقل نووي لهذه الخلايا.
طالع ايضا :. كيف تُصلى صلاة التسابيح وما فضلها ووقتها

الأمل في الله هو كل شيء

أنواع الاستنساخ

للاستنساخ في العلم الحديث ثلاثة أنواع محددة بناء علي الغرض او الهدف من عملية الاستنساخ، وهذه الأنواع هي:-

استنساخ علاجي:-

يقوم علي صنع خلايا جذعية عن طريق البويضة المفرغة تماما من الموروثات كما أشرنا سابقاً، بغرض العلاج من امراض معينة يصعب علي الأطباء والعلماء إيجاد علاجات لها بسهولة.

الاستنساخ البشري:-

ويقصد به إدخال خلايا جينية لشخص ما بداخل خلية أخري بها جينات محددة أو مادة وراثية أخري، بغرض صنع نسخة بشرية تطابق الإنسان في صفاته الوراثية.

استنساخ إنجابي للحيوانات :-

  • ويقصد به أخذ خلية من جسد الحيوان واستخلاص المادة الوراثية منها، ثم أخذ بويضة مفرغة تماما من محتواها الوراثي، وإدخال المادة الوراثية المستخلصة من الخلية فيها بالحقن أو بالتيار الكهربائي ليصبحا شيئاً واحداً.
  • بعد ذلك يتم زرع هذه البويضة بداخل أنبوب اختبار، ونقل هذه البويضة بداخل رحم أنثي والتي لا تكون الأم الأصلية بالطبع، ويأخذ المولود الصفات الوراثية التي تم أخذها من الخلية الأولي في البداية، وبالفعل نجحت هذه الطريقة في استنساخ بعض الحيوانات.

موقف الإسلام من الاستنساخ البشري

  • يعد الاستنساخ في الإسلام أمرا غير مقبول في حالة إذا ما كان الغرض منه صنع نسخة بشرية تحمل كافة الصفات الوراثية لإنسان آخر، فهي مسألة غير أخلاقية ورفضتها العديد من الدول أيضا مثل الهند
  • وحتي وإن كان العلم توصل إلي القدرة علي استخلاص المادة الوراثية من الخلايا الجسدية التي تحمل DNA  ووضعها في بويضة مفرغة من مادتها الوراثية وزرعها في رحم أنثي، إلا أن ذلك لا يعني قدرتهم علي مجاراة صنع الله سبحانه وتعالي بأي حال؛ حيث أن الله سبحانه وتعالي هو المسؤول عن خلق الجنين ومراعاة نموه واكتمال أعضاءه وأجهزة جسمه المختلفة داخل الرحم حتي يولد إنسانا سليما ومعافي.
  • وبالنسبة للاستنساخ العلاجي فهو غير مسموح به إلا في حالة الضرورة واللجوء إلي استنساخ أجزاء محددة مثل القلب وكذلك الكلي بغرض العلاج فقط، والله أعلم.
  • وبالنسبة الاستنساخ عند الحيوانات فيجوز في حالة ان تكون فائدته للبشرية أكبر بكثير من ضرره، ولا تأذي الحيوان  وتسبب له آلاما بأي شكل.

طالع المزيد :. دعاء شرب ماء زمزم ومتى يكون

حكم عقوق الوالدين وجزائه في الدنيا والأخرة

أهمية الصدقة للإنسان وفضلها عليه في الدنيا والآخرة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -