أسباب وأعراض الغثيان والقيئ بالتفصيل وطرق العلاج

أسباب وأعراض الغثيان والقيء بالتفصيل وطرق العلاج تزداد نسب البحث عنها بسبب معاناة الكثير من الأشخاص من الغثيان والقيء، فقد يظن البعض أن الغثيان يعد من الأعراض التي يمكن معالجتها منزلياً، ولكن في حال كان الغثيان زائد فقد يكون مرتبطاً بأحد الأمراض الخطيرة مثل حدوث نزيف بالدماغ أو أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي، لذلك نوضح أهم أسباب وأعراض الغثيان والقيء بالتفصيل وطرق العلاج في هذا المقال من خلال موقع الفهرس.

أسباب وأعراض الغثيان والقيئ بالتفصيل وطرق العلاج

أعراض الغثيان والقيء بالتفصيل وطرق العلاج

 تتنوع أسباب وأعراض الغثيان والقيء بالتفصيل وطرق العلاج وفيما يلي نوضح الأعراض المزعجة التي يعاني منها بعض الأشخاص من الغثيان والقيء، فهي تعد من أعراض إصابة الجهاز الهضمي ولكنها قد تحدث أيضاً بسبب وجود أمراض أخرى غير متعلقة بالجهاز الهضمي، وفي ما يلي سوف نقوم بتعريف الغثيان والقيء:

• الغثيان هو: تعبير جسدي يدل على الحاجة الملحة للتقيؤ المرتكز سواء كان بالحنجرة أو منطقة أعلى البطن.
• القيء هو: حدث جسدي حيث يتم تفريغ سريع لجميع محتويات المعدة.
• التهوع: عبارة عن حدوث انقباض داخل عضلات البطن، ويتميز بكونه متكرر مما يؤدي إلى تفريغ كامل محتويات المعدة.
• القلس المريئي:  يدل على وصول الغذاء لأعلى المعدة ولكن بكمية قليلة ومحتملة، ثم يتم قذفه عن طريق الفم.

يوجد حالات متفاوتة للتقيؤ وهي كالتالي:

• حالات الخطرة الناتجة عن وجود انسداد بالأمعاء، وأيضاً حدوث التهاب الجنبة وقد تكون بسبب وجود ثقب داخل عضو من أعضاء الجهاز الهضمي.
• حالا كلت تحتاج لحجز المصاب داخل المستشفى وذلك نتيجة التعرض للقيء الشديد، وقد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
•  حالات مزمنة تستلزم تشخيص دقيق من أجل اختيار العلاج .

 أسباب وخطورة الغثيان والقيء

 تتنوع الأسباب التي تؤدي للشعور بالغثيان والقيء إلى ما يلي:

• كأحد الآثار الجانبية لعلاج معين مثل:
• تناول علاج كيماوي لبعض الأورام السرطانية.
• المسكنات.
• أدوية لعلاج القلب.
• أدوية مدرات البول.
• علاج الهرمونات.
• تناول المضادات الحيوية.
• التهاب الأمعاء.
• العلاجات الخاصة بحالات الربو.
• الأدوية المخدرة.
• الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية مثل التعرض لأمراض التهابات المعدة، أو وجود التهابات داخل الأذن الوسطى.

•  الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل الآتي:

1. حدوث انسداد بالأمعاء.
2. وجود شلل المعدة.
3. الإصابة بالتهاب حاد داخل كيس المرارة.
4. الإصابة بالتهاب الكبد.
5. الإصابة بمرض كرون.
6. الإصابة بنقص التروية داخل جدار الأمعاء.

• أمراض تصيب الجهاز العصبي المركزي مثل: 

1. الإصابة بنزيف دماغي.
2. الإصابة بالالتهاب السحائي.
3. المعاناة من الصرع.
4. وجود بعض الأمراض النفسية.
5. حدوث التهابات داخل الأذن الوسطى.
6. الرغبة بالتقيؤ أثناء السفر جوا أو عن طريق البحر.
7. الشعور بالقلق والاكتئاب.
8.  المعاناة من آلام البطن.

• الإصابة بالاضطرابات في الأكل بسبب بعض الأعراض مثل الشعور بفقدان الشهية، أو المعاناة من الشره المرضي وأيضاً الإصابة بالاكتئاب.
• الإصابة بأمراض أخرى مثل:

1. السكري.
2. المعاناة من الفشل الكلوي.
3. الإصابة بمرض أديسون.
4. وجود نشاط زائد للغدة الدرقية.
5. الحمل يزداد بسببه التقيؤ والغثيان بشكل ملحوظ خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل.

 طرق علاج الغثيان

يتم علاج حالات الغثيان والتقيؤ بعدة طرق نوضحها فيما يلي:

العلاج المنزلي

يمكن علاج حالات الغثيان والتقيؤ عن طريق إدخال كمية مناسبة من السوائل التي يحتاج إليها الجسم، مع مراعاة عدم حدوث اضطرابات داخل المعدة عن طريق عمل الآتي:

1. القيام بامتصاص مكعبات الماء .
2. الابتعاد عن شرب كمية كبيرة من السوائل مرة واحدة، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة الصلبة.
3. الابتعاد عن منتجات الألبان لأنها قد تتسبب في جعل الموقف أكثر تعقيداً، بل يتم الرجوع تدريجياً للأطعمة الاعتيادية .
4.  استخدام المصاصات لتهدئة الغثيان للكثير من الأطفال.
5. تناول كمية كافية من السوائل مثل الماء وبعض العصائر الطبيعية.

العلاج باستخدام بعض الأعشاب الطبيعية

تساعد بعض الأعشاب على معالجة الغثيان مثل: 

الزنجبيل

يعد من أفضل الطرق الطبيعية المنتشرة لعلاج الغثيان، حيث يحتوي على بعض المركبات التي تكافؤ بعض الأدوية المضادة للقيء ولكن آثارها الجانبية تعتبر قليلة، وذلك بالمقارنة بالأدوية ويمكن استعمالها عن طريق تناول الزنجبيل الطازج أو عن طريق وضعه بالماء المغلي و يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان في حالات الحمل، لكن لا ينصح بتناوله بكثرة بل بكميات محدودة جداً، حيث أن بعض الخبراء لا ينصحون بذلك لعدم وجود دراسات وأبحاث كافية حول هذا الموضوع.

التوابل

يوجد مجموعة من التوابل التي تساعد في خفض حدة الغثيان، وتعتبر من أهم العلاجات المستخدمة بالمنزل وينصح الكثير بها مثل:

• الكمون: حيث يعمل على تحسين الأعراض المصاحبة للقيء والغثيان مثل الشعور بآلام البطن، والإحساس بالغثيان أو وجود إمساك او إسهال خاصة للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
•  القرفة: تساعد القرفة في تقليل أعراض الغثيان خاصة في وقت الدورة الشهرية ولكن هذه التوابل أيضاً تحتاج لمزيد من الدراسات للتأكيد على كونها مناسب لكافة الحالات.

الليمون

تساهم بعض الحمضيات مثل الليمون الطازج في الحد من الغثيان خاصة لدى الحوامل.

النعناع

أكدت مجموعة من الدراسات التي أجريت مؤخراً عن تأثير النعناع الفعال في خفض نسبة الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي، حيث يمكن تناولها عن طريق كبسولات أو شاي النعناع، وعن طريق استنشاق زيت النعناع قبل بداية الغثيان فإنه يساعد بشدة على انخفاض الأعراض فشرب كوب من شاي النعناع يساعد كثيراً في معالجة الغثيان، بالرغم من ذلك لا تتوفر الكثير من المعلومات عن سلامة وإمكانية تناول زيت النعناع.

فيتامين ب 6

ساعد فيتامين بي 6 في تقليل حدة الغثيان لذلك يوصى به الكثير من الأطباء كبديل عن الأدوية المضادة للقيء والغثيان، حيث يوجد مجموعة من الدراسات حول تناول فيتامين بي 6 التي تؤكد على كونه يخفض نسبة الغثيان خاصة وقت الحمل، حيث يتم تناوله بجرعة حوالي 200 ملغ في اليوم وهي أمنة تماماً وقت الحمل، ولا تحدث آثار جانبية، ومع ذلك يحتاج هذا الموضوع لمزيد من الدراسة.

العلاج عن طريق الأدوية

 يوجد بعض الأدوية التي تعالج الغثيان وتساعد في تقليل الشعور بالقيء، وينصح الأطباء باستعمال هذه الأدوية للمساعدة على الشفاء من القيء والغثيان فهي لها أنواع متعددة مع إمكانية وجود بعض الآثار الجانبية مثل:

• الإحساس بجفاف الفم.
•  الشعور بالإعياء.
• المعاناة من عسر الهضم والأرق.
• وجود بعض التغيرات بالشهية.

علاج الغثيان بالوخز بالإبر

 يعتبر الوخز بالإبر من أشهر أنواع العلاج بالصين للشفاء من الغثيان والقيء، حيث يعمل على تحفيز بعض الألياف العصبية التي تساعد في نقل وتحويل الإشارات للدماغ والحبل الشوكي، لأن هذه الإشارات لديها إمكانية خفض نسبة الغثيان ويعتبر هذا النوع من العلاج فعال و يساهم في التقليل من الأعراض، كما أنه لا يتسبب في حدوث آثار جانبية، وأكدت بعض الدراسات أن الوخز بالإبر بمنطقة المعصم قد يعمل على التقليل من الغثيان المصاحب للعمليات، ويوجد الكثير من الأدلة على أن العلاج بالوخز بالإبر يساعد على خفض نسبة الغثيان في وقت الحمل، ولكن لم يتم عمل مزيد من الأبحاث للتأكد من هذا الموضوع.

ومما سبق نكون قد وضحنا أهم أسباب وأعراض الغثيان والقيء بالتفصيل وطرق العلاج، فقد يبدو أن القيء والغثيان من أعراض الجهاز الهضمي فقط، ولكنها أيضاً قد ترتبط ببعض الأمراض الخطيرة وقد ينتج عنها أيضاً مضاعفات متعددة.

 قد يهمك أيضا :. أسباب الغثيان والدوخة وطرق العلاج بالتفصيل

أسباب وعلاج غثيان الحمل بسهولة بالتفصيل

أفضل طرق علاج السمنة عند البنات بالتفصيل