أخر الاخبار

أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية بالتفصيل

أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية بالتفصيل، يعتبر النوم ضرورة هامة للإنسان حتى يعيش بحيوية ونشاط دائم، وقد يعاني الكثير من الأشخاص من عدم النوم بسبب الشيخوخة أو نتيجة التوتر الشديد والقلق المستمر، وسوف نوضح في هذا المقال من منصة الفهرس أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية بالتفصيل.

أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية
أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية

ما هي أعراض الأرق

 تتضح الإصابة بالأرق في مجموعة من الأعراض منها ما يلي:

  • صعوبة شديدة عند النوم.
  • الاستيقاظ المتكرر بعد النوم.
  • الاستيقاظ باكراً باستمرار.
  • الإحساس بعدم الراحة أثناء النهار بسبب عدم أخذ قسط كافي من النوم.
  • الشعور بالتعب الشديد والنعاس المستمر خلال ساعات النهار.
  • الإحساس الدائم بالعصبية والاكتئاب مع المزيد من القلق.
  • عدم التركيز في أداء المهام.
  • ارتكاب الكثير من الحوادث.
  •  الشعور بالصداع الناتج عن الإحساس بالتوتر.
  • الإصابة ببعض الأمراض بالجهاز الهضمي. 
  • القلق الدائم بخصوص النوم.

 أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية

ينتج الأرق بسبب بعض المشاكل المختلفة فقد يعاني الشخص من بعض المشاكل الطبية التي ينتج عنها الشعور ببعض الآلام بالجسم، وأحياناً يتناول الشخص بعض المواد التي تؤثر بشكل مباشر على النوم الصحي، فأسباب الأرق كثيرة ومتنوعة نذكر منها ما يلي:

  • الأدوية: يوجد بعض الأدوية التي تسبب الأرق مثل العلاجات المضادة للاكتئاب، أدوية مستخدمة مع مرضى القلب ومرضى ضغط الدم، علاج مضاد للحساسية.
  •  تأثير الكافيين والكحوليات وأيضاً النيكوتين: تعتبر القهوة والشاي من المشروبات التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص حيث تحتوي على نسبة من الكافيين وبالتالي تعد من المواد المنبهة وكذلك النيكوتين والمشروبات الكحولية.
  • وجود مشاكل طبية: قد يشعر الشخص أحياناً ببعض الآلام المزمنة الناتجة عن مشاكل بالتنفس، ويوجد أيضاً بعض المشاكل التي تؤدي إلى الأرق مثل كثرة التبول أثناء الليل، ويوجد مشاكل طبية متعددة مثل:

    1. وجود آلام ناتجة عن التهابات المفاصل.
    2. الإصابة بأمراض السرطان.
    3. الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
    4. أمراض السكري.
    5. الإصابة بأمراض الرئتين.
    6. الإصابة بمرض الارتجاع المريء.
    7. نشاط زائد للغدة الدرقية.
    8. حدوث سكتة دماغية.
    9. الإصابة بمرض الزهايمر.

  • الأرق المكتسب: ينتج هذا النوع من الأرق عند الإصابة بالقلق الشديد كنتيجة طبيعية بسبب قلة النوم بالإضافة إلى محاولة الشخص النوم أكثر من الطبيعي، فالكثير من الأشخاص المصابين بالأرق المكتسب، يمكنهم النوم بصورة أفضل في حال لم يتواجدوا ببيئتهم الطبيعية، كما يمكنهم النوم بشكل طبيعي عندما لا يفكرون بمحاولات النوم مثل النوم أو أثناء متابعة التلفاز، وأيضا النوم أثناء القراءة.
  • أمراض الشيخوخة: ينتشر الأرق بشكل كبير مع السن المتقدم فالعديد من التغييرات البدنية قد تؤثر بشكل فعال على النوم ومنها ما يلي:

    1. تغييرات في طبيعة النوم: مع التقدم في السن يصبح النوم الصحي صعب بعض الشيء، حيث يمكن النوم بسهولة وبالتالي يوجد احتمال أكبر للاستيقاظ بسهولة، فالساعة البيولوجية لجسم الإنسان تتقدم مع التقدم في العمر، حيث يشعر الإنسان بالإرهاق والتعب مبكراً، وأيضاً يقوم بالاستيقاظ مبكراً خلال ساعات الصباح، ولكن كبار السن يحتاجون غالباً لنفس عدد الساعات الذي يحتاج إليه الشباب وهو من 6 إلى 8 ساعات للنوم.
    2. وجود بعض التغييرات الخاصة بمستوى النشاط العام: بطبيعة العمر يصبح المسنون أقل حركة ونشاط من الجهة البدنية والاجتماعية.
    3. حدوث تغييرات خاصة بالوضع الصحي: الشعور المستمر ببعض الآلام المزمنة الناتجة عن بعض الالتهاب بالمفاصل، وأيضاً مشاكل الظهر بالإضافة إلى الشعور بالقلق والتوتر مما يتسبب في قلة النوم.
    4. اضطرابات النوم: يوجد بعض الاضطرابات التي تحدث أثناء النوم وبالتالي تؤثر على ساعات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم، وأيضاً متلازمة الساقين حيث أنها تظهر بصورة واضحة عند التقدم بالسن، حيث يمكن التعرض لانقطاع التنفس أثناء النوم لعدة مرات، مما يؤدي إلى الاستيقاظ وبالنسبة لمتلازمة الساق فقد تتسبب في الشعور بآلام بالساقين، وتوجد دافع لتحريكهما، حيث لا يتم السيطرة على هذا الدفع وبالتالي يقلل الراحة عند النوم مما يسبب الأرق.

ما هي خطورة الإصابة بقلة النوم

 قد يعاني بعض الأشخاص أحياناً من صعوبة النوم، لكن هذه الاضطرابات تزداد خاصة عند بعض الحالات مثل:

  • النساء: تظهر أعراض القلق واضحة جداً عند الكثير من النساء، وتصل نسبة النساء اللاتي يعانين من الأرق تقريباً ضعف نسبة الرجال، والسبب في ذلك هو التعرض للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث، تعاني أعداد كبيرة من النساء من وجود اضطرابات بالنوم خلال الفترة التي تسبق انقطاع الطمث، وبعد الوصول لسن اليأس ويوجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى قلة النوم عند النساء هو التعرق الليلي بشدة، حيث يساعد على الشعور بالأرق والسبب في ذلك هو نقص إنتاج هرمون الاستروجين عند النساء خاصة بعد فترة انقطاع الطمث.
  • العمر بعد 60 عام: تحدث بعض التغيرات بطبيعة النوم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الأرق خاصة بعد التقدم في السن، وتؤكد بعض المؤشرات أن الأرق يظهر واضحاً لدى عدد كبير من الأشخاص بعد الوصول لعمر 60 عام.
  • الاضطراب النفسي: قد يتسبب وجود بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق، وأيضا الإصابة باضطراب الكرب بالأمراض النفسية تؤدي لوجود مشاكل كبيرة في النوم، وقد يؤدي للاستيقاظ مبكراً بصورة دائمة.
  • التوتر والضغط: يوجد بعض الأحداث التي قد يتعرض الإنسان لها، وتؤدي للإصابة بالتوتر الشديد مما يؤدى للإصابة بالأرق المؤقت، وإذا وصل الإنسان لحالة من التوتر الشديد بصورة مستمرة فقد يتعرض  لحالة من الأرق المزمن.
  • العمل المستمر خلال ساعات الليل: قد يؤدي العمل أثناء ساعات الليل المتأخر أو عند تغيير الورديات بصورة دائمة ومستمرة، فقد يتسبب في بعض الأوقات بالإصابة بالأرق.
  • السفر لمسافات بعيدة: تحدث بعض التغيرات داخل النظم البيولوجية للجسم البشري الناتجة عن بعض الاختلافات للتوقيت أثناء الطيران، فالسفر من مكان لآخر يتسبب في حدوث اضطرابات خاصة بالرحلات الجوية ذات المسافات البعيدة، كنتيجة طبيعية للسفر بين أماكن زمنية مختلفة مما يسبب الإحساس بالإرهاق.

 ما هي مضاعفات عدم النوم

يعتبر النوم ضروري جداً للصحة العامة وذلك بالتوازي مع الالتزام بنظام غذائي بالإضافة إلى المداومة على الأنشطة الرياضية بصورة منتظمة وأيضاً اضطرابات النوم، كل هذه الأشياء تعمل على التأثير على قدرة الإنسان العقلية والبدنية، فالعديد من الأشخاص المصابين بالأرق دائماً تنخفض جودة الحياة لديهم عند المقارنة مع بعض الأشخاص بصورة منتظمة، وتشمل هذه المضاعفات التالي:

  • صعوبة تأدية العمل ومتابعة الدراسة.
  • الاعتماد على قيادة السيارة بسرعات منخفضة مع وجود خطر شديد بوقوع حوادث.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل التعرض للاكتئاب، الإصابة بالسمنة المفرطة وتدهور الجهاز المناعي مع زيادة احتمالية التعرض للأمراض المزمنة مثل أمراض الضغط والقلب وأيضا أمراض السكري.

العلاج السلوكي

 يمكن معالجة قلة النوم عن طريق بعض العادات السلوكية دون الحاجة للأدوية وذلك عن طريق توفير بيئة مناسبة للنوم الصحي، ويؤكد الكثير من الأطباء على أهمية العلاج السلوكي كخطوة هامة للتخلص من مشكلة الأرق عن طريق إتباع التالي:

  • تعلم بعض العادات الهامة للنوم الصحي.
  •  تعلم تقنيات الاسترخاء المختلفة.
  • التحكم بتحديد مواعيد النوم.
  • التعرض لأوقات طويلة لضوء النهار.
  • غلق المنبهات وكل ما يتسبب في الإزعاج وقت الليل.

ومما سبق نكون قد وضحنا أهم أسباب عدم النوم وطرق العلاج الطبيعي بدون أدوية بالتفصيل، وذلك لأن النوم الصحي ضرورة هامة من ضروريات الحياة مثل الالتزام بنظام غذائي صحي، وذلك للحفاظ على الصحة العامة للإنسان.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -